كلنا نسمع عن الحديث الموضوع ولكن ما هو المقصود بالحديث الموضوع؟
الحديث الموضوع في علم الحديث،
هو المختلق المصنوع وهو شر الأحاديث الضعيفة أى الذى يُنسب إلى رسول الإسلام محمد كذباً وليس له صلة حقيقية بالنبى وليس هو بحديث لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه.
وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليها, واشتهر مسلم والبخاري بحهودهما من أجل جمع الأحاديث وفرز الصحيح منها بغير الصحيح.
حكمه
وهو المردود، ولا يجوز ذكره إلا مقرونًا ببيان وضعه؛ للتحذير منه؛ لقول نبي الإسلام محمد: (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين). رواه مسلم.
واعلم أن الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة، ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان، إلا مقروناً ببيان وضعه. بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن، حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب.
وإنما يعرف كون الحديث بإقرار واضعه،أو ما يتنزل منزلة إقراره. وقد يفهمون الوضع من قرينة حال الراوي أو المروي، فقد وضعت أحاديث طويلة يشهد بوضعها ركاكة ألفاظها.
ولقد أكثر الذي جمع في هذا العصر الموضوعات في نحو مجلدين، فأودع فيها كثيراً مما لا دليل على وضعه، وإنما حقه أن يذكر في مطلق الأحاديث الضعيفة
أسماء الوضاعون
* إسحاق بن نجيح الملطي
* مأمون بن أحمد الهروي
* محمد بن السائب الكلبي
* المغيرة بن سعيد الكوفي
* مقاتل بن سليمان
* الواقدي بن أبي يحيى
==أصناف الوضاعون==
أولًا -
الزنادقة الذين يريدون إفساد عقيدة المسلمين، وتشويه الإسلام، وتغيير أحكامه مثل: محمد بن سعيد المصلوب الذي قتله أبو جعفر المنصور، وضع حديثًا عن أنس مرفوعًا: "أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي إلا أن يشاء الله".
ومثل عبد الكريم بن أبي العوجاء الذي قتله أحد الأمراء العباسيين في البصرة، وقال حين قدم للقتل: لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث، أحرم فيها الحلال، وأحلل فيها الحرام.
وقد قيل: إن الزنادقة وضعوا على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أربعة عشر ألف حديث.
ثانيًا -
المتزلفون إلى الخلفاء والأمراء: مثل غياث بن إبراهيم دخل على المهدي، وهو يلعب بالحمام فقيل له: حدث أمير المؤمنين! فَسَاقَ سندًا وضع به حديثًا على النبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنه قال: (لا سبق إلا في خفٍّ أو نصل أو حافر أو جناح) فقال المهدي: أنا حملته على ذلك! ثم ترك الحمام، وأمر بذبحها.
ثالثًا -
المتزلفون إلى العامة بذكر الغرائب ترغيبًا، أو ترهيبًا، أو التماسًا لمال، أو جاه مثل: القصاص الذين يتكلمون في المساجد والمجتمعات بما يثير الدهشة من غرائب.
وأعظمهم ضرراً قوم من النسوبين إلى الزهد، وضعوا الحديث احتساباً فيما زعموا، فتقبل الناس موضوعاتهم ثقة منهم بهم وركوناً إليهم. ثم نهضت جهابذة الحديث بكشف عوارها ومحو عارها، والحمد لله. وفيما رويناه عن الإمام أبي بكر السمعاني: أن بعض الكرامية ذهب إلى جواز وضع الحديث في باب الترغيب والترهيب.
[عدل] أمثلة حديث الموضوع
مثال:
روينا عن أبي عصمة - وهو نوح بن أبي مريم - أنه قيل له: من أين لك عن عكرمة، عن أبي عباس في فضائل القرآن سورة سورة؟ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن اسحاق، فوضعت هذه الأحاديث حسبة.
وهكذا حال الحديث الطويل الذي يروى عن أبي كعب، عن النبي محمد في فضل القرآن سورة فسورة. بحث باحث عن مخرجه، حتى انتهى إلى من اعترف بأنه وجماعة وضعوه، وإن أثر الوضع ليس عليه، وإنما له !! ولقد أخطأ الواحدي المفسر، ومن ذكره من المفسرين، في إيداعه تفاسيرهم، والله أعلم.
من أمثلة الأحاديث التي يشك في صحتها ويراد بها الشتم العنصري ما ذكره زكرياء بن محمد بن محمود القزويني في كتابه: آثار البلاد وأخبار العباد عن الأمازيغ ، الحديث التالي:
عن أنس بن مالك قال: جئت إلى رسول الله ومعي وصيف فقال صلى الله عليه وسلم: يا أنس ما جنس هذا الغلام قلت: بربري يا رسول الله! فقال: بعه ولو بدينار ! قلت: ولم يا رسول الله قال: إنهم أمة بعث الله إليهم رسولاً فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وبعثوا مرقه إلى نسائهم! قال القرآن: لا اتخذن منكم نبياً ولا بعثن إليكم رسولاً.
للأشارة فإن الأحاديث قدسية ونبوية, ومن حيث صحتها تقسم إلى صحيحة وحسنة وضعيفة وموضوعة، وذلك اعتمادا على الشروط التي وضعها العلماء المختصون.
احاديث موضوعه
الحديث(1):-
مايروى من القول ((لو اعتقد أحدكم بحجر لنفع))
قال ابن القيم رحمه الله:- هو من كلام عباد الأصنام الذين يحسنون ظنهم بالأحجار.
وقال ابن حجر لا أصل له.
الحديث (2):-
((من حج ولم يزرني فقد جفاني))
سُئل ابن تيميه رحمه الله:-فأجاب بان هذا الحديث كذب. ثم قال : فإن من جفاء النبي باتفاق المسلمين ولم يثبت عنه حديث في زيارة قبره بل هذا الاحاديث التي تروي كمثل ((من زارني وزار أبي في عام واحد ضمن له الجنة)) و أمثال ذلك كذب باتفاق العلماء.
الحديث(3):-
((من زار قبري فقد وجبت له شفاعتي))
سئل عنه شيخ الإسلام فقال:-
وأما قوله( من زار قبري فقد وجبت له شفاعتي)) وأمثال ذلك ما روي في زيارة قبره صلى الله عليه وسلم فليس منها شئ صحيح ولم يرو احد من أهل الكتب المعتمدة منها شئ لا أصحاب الصحيح كالبخاري ومسلم ولا أصحاب السنن كابي داود والنسائي ولا الأئمة من آهل المسانيد كالإمام احمد وأمثاله ولا اعتمد احد أئمة الفقه : كمالك والشافعي..بل عامة الاحاديث
الحديث (5):-
(( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد))
وهو دارج على السنة كثير من الناس وهو حديث ضعيف جدا ويغني عنه قوله عليه الصلاة والسلام(( من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)) أخرجه ابن ماجه وابن حبان والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما .
الحديث (6):-
((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا))
لم يصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما صح من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
وفي قوله تعالى (( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) العنكبوت 45 – وهي أعظم وعظ لمن أراد الوعظ.
الحديث(7):-
و مما شاع عند الناس ان الرسول رأى رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال(( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)).
وهو حديث موضوع كما نص أهل العلم .
وقد روي من قول ابن المسيب رحمه الله ولا يصح أيضا وبكل حال يغني عنه قوله تعالى((قد افلح المؤمنون(1) الذين هم في صلاتهم خاشعون)) المؤمنون 1/2
الحديث(8):-
وما شاع على ألسنة بعض أئمة المساجد وغيرهم قولهم((إن الله لا ينظر الى الصف الأعوج )).
يقول هذا بعض الأئمة اذا رأوا الصف فيه اعوجاج .
هذا القول لا يصحّ من قول النبي عليه الصلاة والسلام والعجب ان كتب الاحاديث الموضوعة لم تذكرة حسب البحث فلعله مما وضع في الأزمنة المتأخرة بكل حال فعلى الأئمة ان يمتثلوا بما ثبت في السنة كقوله صلى الله عليه وسلم (( أتموا الصفوف)) أخرجه مسلم.
وكقوله علية الصلاة والسلام(( استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم )) أخرجه مسلم.
وقوله(( سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة)) متفق عليه.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
الحديث(9):-
ومما اشتهر وتناقله كثير من الناس على انه من كلام النبي عليه الصلاة والسلام.. حديث((أدبني ربي فأحسن تأديبي)) .
سُئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال معناه صحيح ولكن لايعرف له سند ثابت . انتهى من كلامه.
ويغني عن هذا الحديث الذي لا يثبت قوله تعالى ((وإنك لعلى خلق عظيم)) وكذا ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم في وصف النبي عليه الصلاة والسلام بأنه أحسن الناس خلقاً .
الحديث(10):-
ومن الاحاديث الضعيفة ما اشتهر على ألسنة كثير من الناس ولفظه(( خير الأسماء ما عُبّد وما حُمّد)) ويروى بلفظ((أحب الأسماء الى الله ماعُبّد وما حُمّد)).
وهو حديث باطل وقال بعضهم لا أصل له.
ويغني عن ذلك ما أخرجه مسلم عن عبد الله بن عمر قال رسول الله عليه الصلاة والسلام((أحب الأسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن ))
الحديث(11):-
ومما درج قولهم (( الساكت على الحق شيطان اخرس )) وليس هذا حديث ولكنه من قول بعض الزهاد.
وقد ذكره ابن عماد الحنبلي في كتابه (شذرات الذهب) من قول ابن علي الدقاق.
ويغني عن هذا ما تكاثرت به النصوص من تحريم كتم الشهادة كقوله تعالى((ومن يكتمها فإنه آثم قلبه)) وكذا ما جاء من وجوب الأمر بالمعروف قولاً أو فعلاً لمن قدر عليه وانه من لم يفعل ذلك فهو على خطر عظيم.
الحديث(12):-
ومما تواتر على الألسنة وحفظه الصغار والكبار قولهم ((النظافة من الإيمان)) وهذا القول تصدر به كلمات ومقالات على انه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى شهرته ولهج الألسنة به فإنه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد ورد حديث مقارب له في اللفظ(( والنظافة تدعو الى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة )) وهو حديث ضعيف جدا في إسناده إبراهيم بن حيان ترجم له ابن عدي في الكامل وذكر ان عامة أحاديثه موضوعة.
ويغني عن هذا الحديث المزعوم ما جاء في الأمر والحث ومدح التنظف والتجمل .
كقوله تعالى(( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)) الاعراف31.
وقوله عليه الصلاة والسلام ((ان الله جميل يحب الجمال ))أخرجه مسلم.
الحديث (13):-
ومما اشتهر على ألأسنة بعض الناس (( الوحدة خير من جليس السوء)).
وهذا لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وورد من قول عمر وأبى ذر وأبى الدرداء
رضي الله عنهم وبكل حال فقد جاء في السنة التحذير من جليس السوء وتشبيهه بنافخ الكير الذي يحرق الثياب أو توجد منه الريح الخبيثة .
الحديث(14):-
ومما درج على ألأسنة الناس أيضا((اطلبوا العلم ولو بالصين)) ولا يصح هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام.
قال ابن حبان هذا الحديث باطل لا أصل له وذُكر هذا الحديث للإمام احمد فأنكره إنكارا شديدا.
وبكل حال فيغني عن هذا الحديث الباطل ما جاء في النصوص الكثيرة الحاثة على طلب العلم وفضل تحصيله قوله عليه الصلاة والسلام ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)) أخرجه جمع من أهل العلم ومنهم الطبراني والخطيب والبيهقي وغيرهم عن انس وابن سعيد وغيرهما رضي الله عنهم.
وكقوله عليه الصلاة والسلام (( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وان فضل العالم على العابد كفضل ليلة البدر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يرثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر)) أخرجه الإمام احمد وأصحاب السنن عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
الحديث(15):-
ومما ظن كثير من الناس انه حديث صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام ما ورد بلفظ((سلمان منا آل البيت )).
والحق في ذلك انه لا يصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام وقد صح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
الحديث (16):-
ومما تواتر على ألسنة الناس على انه حديث قولهم(( آخر الدواء الكي )) وهذا القول ليس بحديث وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح ونسبه الى أمثال العرب.
وفقد ذكره غير واحد ممن صنفوا أمثال العرب.
الحديث (17):-
ومما اشتهر على ألسنة العامة والخاصة قولهم (( يخلق من الشبه أربعين)) وبعض الناس ينسبه الى النبي عليه الصلاة والسلام وهذا محذور.
وبكل حال فهذا ليس بقول النبي عليه الصلاة والسلام ثم لا يُسلم بصحة معناه.
الحديث (18):-
ومما شاع على ألسنة الناس بأنه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قولهم (( ان الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن)) .
والصواب في هذا لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام بل الصواب أنه مشهور من كلام عثمان رضي الله عنه كما أشار الى ذلك بعض الأئمة كابن عبد البر وابن الأثير وأشار غيرهم الى انه روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
الحديث(19):-
ومن تلك الاحاديث الشائعة أيضا ما روي بلفظ(( أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم)).
ومع شهرته إلا انه لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام.
الحديث(20):-
ومما شاع على ألسنة الناس أيضاً حديث ((أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار)).
ولا يصح هذا مرفوعاً الى النبي عليه الصلاة والسلام وقد أعلّ الإعضال ويغني عنه قوله تعالى((ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلاً))الاسراء36.
وكذلك ما ثبت من تدافع الصحابة رضي الله عنهم أمر الفتيا خشية الإثم وتورعاً منهم.
الحديث(21):-
ومن تلك الاحاديث الشائعة بين الناس ما روي بلفظ ((خير البر عاجله)) .
فقد صرّح أهل العلم بأن هذا ليس بحديث.
ويغني ما جاءت به النصوص من الحث على المسارعة الى فعل الخيرات كمثل
قوله تعالى ((سارعوا الى مغفرة من ربكم)) آل عمران133.
وقوله تعالى((سابقوا الى مغفرة من ربكم )) الحديد 21.
وقوله تعالى((إنهم كانوا يسارعون في الخيرات )) الانبياء90.
الحديث(22):-
ومما ذاع واشتهر قولهم(( الدين المعاملة)).
وليس هذا بحديث بل اعترض بعض أهل العلم على ظاهر اللفظ . وذكروا ان دائرة التشيع تشتمل في ضمنها المعاملة.
ويغني عن هذا القول مل ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحث علىمكارم الأخلاق والبعد عن سيئها.
كقوله عليه الصلاة والسلام ((ان أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة مجالس أحسنكم أخلاقا وان أبغضكم مني في الآخرة أسوأكم أخلاقا الثرثارون والمتفيهقون المتشدقون)).
أخرجه احمد عن جابر رضي الله عنه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال الرسول عليه الصلاة والسلام((ان الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار)) أخرجه احمد والحاكم.
الى غير ذلك مما تكاثرت به النصوص في شأن الأخلاق الحسنة والحث عليها.
الحديث(23):-
ومن الاحاديث المتداولة على ألسنة الناس(( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع).
وهذا القول على شهرته وتناقل الناس له لا يصح من كلام النبي عليه الصلاة والسلام.
والإخبار في زهد النبي صلى الله عليه وسلم وزهد صحابته كثيرة جداً وفيها ما يكفي ويشفي.
الحديث(24):-
ومنها ((أكرموا عمتكم النخلة)).وفي لفظ آخر((أحسنوا الى عمتكم النخلة)).
وجاء في بعض الروايات إنها خلقت من فضل طينة آدم وأن مريم بنت عمران ولدت تحتها.
وبكل حال فهذا الحديث موضوع أخرجه ابن عدي والعقيلي وغيرهما.ويغني عن هذا ما ورد في فضل من زرع زرعاً وانه يؤجر عليه اذا أكل منه إنسان أو حيوان أو طير.
وأما مايتعلق بالنخلة خصوصا فقد شبهها الرسول عليه الصلاة والسلام بالمسلم كما في الحديث الصحيح (( إنها شجرة لا تسقط ورقها وأنها مثل المسلم)).